ترويد شبح الأنترنيت
الشبكة المعلوماتية أو الشبكة العالمية العنكبوتية فعلا أصبحت عنكبوتا يعشش في البيوت ويعلق في شباكه الكبار و الصغار الشباب و الكهول . و يتيهون بين المحتويات و الأفكار المختلفة التي تروج كل يوم بين خيوط هذه الشبكة . فهل من سبيل لترويد هذا الشبح الذي دخل البيوت رغما عن أنوف أصحابها و خلخل افكار الأجيال السالفة م المعاصرة حيث بدأت تتساءل عن مدى أهمية هذا الابداع و التطور التكنولوجي المهول في مجال المعلوميات . وكيف نجعل الشباب و الأطفال يستفيذون منه دون أن يؤثر على أفكارهم و عاداتهم و تقاليدهم .
و قبل أن أساهم بحلول متواضعة لترويد هذا الشبح الوهمي أرى من الواجب أن نقف بعض الوقت عند المشاكل التي يمكن يتسبب فيها الإستعمال الغير المقنن و العشوائي للشبكة في البيت ، المدرسة أو المكتب .
نظرا لأهمية الموضوع و تشعبه و كثرة ما يمكن أن يقال في الموضوع ندرج في البداية تعريفا مبسطا للشبكة : "هي عبارة عن مجموعة من الحواسب المنتشرة في جميع بقع العالم تتصل فيما بينها بواسطة خطوط الهاتف قصد تبادل و تشارك المعلومات و الأفكار بين الأشخاص المشغلين لها "
وبطريقة مبسظة تخيل أنه عندما تصل حاسبك الشخصي بالشبكة كأنك تفتح نافذة على جميع بقع العالم بمختلف لغاتها وثقافاتها و تقاليدها و ميولاتها السياسية والاجتماعية و الدينية . و عندما يتطلع بصرك ما وراء النافذة لا تدرى ما ترى و ماتصادف عينك من مختلف الأفكار و الآراء و الصور المفيذة و الغير المفيذة .
هذا يتطلب منا أن نأخد الحدر الشديد أثناء استعمال الشبكة خاصةبالنسبة للأطفال والشباب . يجب أن نراقب المواقع التي يبحرون فبها يوميا و تحديد الوقت هذا الابحار .
كيف تتم المراقبة على الشبكة ؟
ما هي المواقع التي يسمح للطفل تصفحها ؟
كيف يتم تصنيف المواقع على الشبكة ؟
هناك منضمة على الشبكة تهتم بتصنيف المواقع حسب المحتوى من خلال تصريحات مالكي المواقع و تسهر على مراقبة مدى تطابق التصريحات بالمضمون الفعلي للمواقع . هذه العملية مهمة جدا في عملية الترشيح الضرورية بالنسبة للأطفال و الشباب و التي يجب يقومبها كذلك الآباء و المشرفون على الشبكة داخل المؤسسات التعليمية و المكاتب الادارية
الشبكة المعلوماتية أو الشبكة العالمية العنكبوتية فعلا أصبحت عنكبوتا يعشش في البيوت ويعلق في شباكه الكبار و الصغار الشباب و الكهول . و يتيهون بين المحتويات و الأفكار المختلفة التي تروج كل يوم بين خيوط هذه الشبكة . فهل من سبيل لترويد هذا الشبح الذي دخل البيوت رغما عن أنوف أصحابها و خلخل افكار الأجيال السالفة م المعاصرة حيث بدأت تتساءل عن مدى أهمية هذا الابداع و التطور التكنولوجي المهول في مجال المعلوميات . وكيف نجعل الشباب و الأطفال يستفيذون منه دون أن يؤثر على أفكارهم و عاداتهم و تقاليدهم .
و قبل أن أساهم بحلول متواضعة لترويد هذا الشبح الوهمي أرى من الواجب أن نقف بعض الوقت عند المشاكل التي يمكن يتسبب فيها الإستعمال الغير المقنن و العشوائي للشبكة في البيت ، المدرسة أو المكتب .
- لماذا التخوف و العزوف عن الاستفاذة من خدمات الشبكة العديدة ؟
- لماذا حرمان الأجيال من هذا التطور التكنولوجي الهائل ؟
نظرا لأهمية الموضوع و تشعبه و كثرة ما يمكن أن يقال في الموضوع ندرج في البداية تعريفا مبسطا للشبكة : "هي عبارة عن مجموعة من الحواسب المنتشرة في جميع بقع العالم تتصل فيما بينها بواسطة خطوط الهاتف قصد تبادل و تشارك المعلومات و الأفكار بين الأشخاص المشغلين لها "
وبطريقة مبسظة تخيل أنه عندما تصل حاسبك الشخصي بالشبكة كأنك تفتح نافذة على جميع بقع العالم بمختلف لغاتها وثقافاتها و تقاليدها و ميولاتها السياسية والاجتماعية و الدينية . و عندما يتطلع بصرك ما وراء النافذة لا تدرى ما ترى و ماتصادف عينك من مختلف الأفكار و الآراء و الصور المفيذة و الغير المفيذة .
هذا يتطلب منا أن نأخد الحدر الشديد أثناء استعمال الشبكة خاصةبالنسبة للأطفال والشباب . يجب أن نراقب المواقع التي يبحرون فبها يوميا و تحديد الوقت هذا الابحار .
كيف تتم المراقبة على الشبكة ؟
- ترشيح المواقع الغير المفيذة
- السماح للمواقع الملائمة للسن و المستوى الثقافي فقط.
- تحديد الوقت المخصص للابحار خارج أوقات الدراسة و المراجعة .
- منع تصفح المواقع الغير الملائمة للسن و المستوى الثقافي.
ما هي المواقع التي يسمح للطفل تصفحها ؟
- المواقع التعليمية و التربوية .
- الدروس المباشرة و التمارين التحضيرية للفروض و الامتحانات .
- مواقع الترفيه المناسة لسن الطفل و التي تضمن لعبا هادفة تنمي الذكاء أو الذاكرة و أخرى تعليمية تعتبر مكملا لعمل المدرس
كيف يتم تصنيف المواقع على الشبكة ؟
هناك منضمة على الشبكة تهتم بتصنيف المواقع حسب المحتوى من خلال تصريحات مالكي المواقع و تسهر على مراقبة مدى تطابق التصريحات بالمضمون الفعلي للمواقع . هذه العملية مهمة جدا في عملية الترشيح الضرورية بالنسبة للأطفال و الشباب و التي يجب يقومبها كذلك الآباء و المشرفون على الشبكة داخل المؤسسات التعليمية و المكاتب الادارية