التعلم عن بعد

التعلم عن بعد وسيلة لتلقي المعارف خارج أو داخل الفصل باستعمال تقنية الاتصال عن بعد بموارد مبرمجة بواسطة الحاسوب بعيدة عن المكان الذي يتواجد فيه المتعلم و قد يكون تحت إشراف المدرس أو الوالي أو المتعلم نفسه إذا كان قادرا على انتقاء مواد التعلم التي يرغب فيها بدون أو استشارة من المدرس أو الوالي .

يعتبر بهذا التعريف وسيلة فعالة لتطبيق البيداغوجية الفارقية لأن التعلم يساير مستوى المتلقن و سرعته على تلقي المعلومات و متوفرة باستمرار حسب رغبة التلميذ و ميوله للتعلم .

ما تحتاجه لتباشر التعلم عن بعد ؟

الاستعداد السيكولوجي للمتعلم و الآباء و المدرسون على السواء من العوامل الكفيلة بضمان نجاح و وتيرة التعلم عن بعد :

دور المدرس هو توفير المحتوى و هيكلته ليتماشى مع البيداغوجيا ت الحديثة للتدريس و على أن لا يكون محتوى كلاسيكي خاصا بحصة دراسية عادية و لكن قابل للقولبة على شكل سيناريوهات بيداغوجية قابلة للتطبيق في التعليم عن بعد .

دور الآباء هو تشجيع المتعلمون و توفير الأدوات الضرورية و مراقبتهم و تتبع تعلماتهم .

العدة المعلوماتية الضرورية لهذه العملية :

  • حاسوب

  • طابعة

  • اشتراك قار في شبكة المعومات (يستحسن أن يكون الصبيب عالي جدا لتجنب الانتظار و توقف الاتصالات بالشبكة التي يمكن إن تؤثر على جودة التوصل بالمعومات فتنعكس سلبا على التعلم)

  • برانم بيداغوجية معترف بها

  • برانم للحماية من الفيروسات

  • برانم الحماية و لحماية الأطفال من المحتويات الغير المناسبة لسنهم و مستواهم الثقافي